تطوان : المغرب360
في مدينة طنجة، بوابة المملكة نحو أوروبا، وعاصمة الشمال التي تنبض بالحركة والتحديات، يبرز اسم السيد عبد الكبير فرح، والي أمن طنجة، كرمز للأمن والانضباط والحضور الميداني القوي. رجل أمن من طراز خاص، جمع بين الصرامة والحكمة، وبين حنكة التجربة وبعد نظر الاستراتيجية الأمنية.
منذ تعيينه على رأس ولاية أمن طنجة، أعاد السيد عبد الكبير فرح رسم ملامح العمل الأمني بالمدينة، مرتكزًا على مقاربة شمولية ترتكز على القرب من المواطن، وتجويد الخدمات الأمنية، ومحاربة الجريمة بكل أشكالها، وخاصة الشبكات المنظمة العابرة للحدود.
لا يقتصر حضور السيد الوالي على المكتب والمراسلات، بل يُعرف عنه تواجده الميداني المستمر، ومتابعته الدقيقة لتحركات مختلف المصالح الأمنية، مما يعكس تفانيه الكبير في خدمة الوطن والمواطن، وسعيه الدؤوب لحفظ النظام العام وتعزيز الإحساس بالأمن في نفوس الساكنة والزوار.
وما يُحسب له كذلك، هو نجاحه في خلق تنسيق محكم بين مختلف الأجهزة الأمنية، وجعل ولاية أمن طنجة نموذجًا في العمل الاستباقي واليقظة الدائمة. تحت قيادته، تم تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية، وضُبطت كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، وهو ما يعكس يقظة أمنية متقدمة واستراتيجية محكمة.
كما أن السيد عبد الكبير فرح أبان عن انفتاحه الإيجابي على المحيط المدني، من خلال تعزيز التواصل مع فعاليات المجتمع، والاستماع إلى شكايات المواطنين، في تكريس عملي لمفهوم “الشرطة في خدمة المواطن”.
إن والي أمن طنجة لا يمثل فقط رجل سلطة، بل صورة مشرقة لرجل الدولة، الذي يتحمل المسؤولية بثقة وثبات، ويؤمن بأن الأمن ليس مجرد واجب مهني، بل رسالة وطنية تُؤدى بإخلاص وتفانٍ في كل لحظة.
تحية تقدير وإجلال للسيد عبد الكبير فرح، والي أمن طنجة… رجل الميدان، وركيزة الأمن، وصوت الحزم الذي يحمي طنجة ويرعى أمنها بكل حزم ورصانة.

